شعار محافظة مسندم

شعار محافظة مسندم
Musandam my heart ..It is my soul..In all moments..

20 نوفمبر 2008

قيل عن مسندم

المقال (1):

"مسندم طبيعة خلابة بخلجانها وجبالها "
18/01/2008

العرب أونلاين/ 14-كانون الثاني(يناير)-2008

تقع محافظة مسندم العمانية على مضيق هرمز مما يكسبها أهمية إستراتيجية كونها تلعب دورا كبيرا في تنظيم أحد أهم خطوط الملاحة البحرية في العالم.
وتغطي مسندم ما يقارب 3000 كم من المساحة الإجمالية لسلطنة عمان، ويبلغ عدد سكان محافظة مسندم مايقارب 30 ألف نسمة، ويقطن معظم السكان في العاصمة الإدارية للمحافظة خصب.
وتزخر "مسندم" بالعديد من المقومات السياحية لزوارها والمحبين للمغامرة والتخييم في العديد من المواقع الجبلية والشطآن الخلابة. ويضفى ركوب القوارب والسفن التقليدية متعة لا توصف، فيما يمكن لهواة الغوص في الشواطئ المرجانية الجميلة الاستمتاع بهواياتهم. بالإضافة إلى ذلك يوجد هناك العديد من الآثار القديمة والمواقع الأثرية للحضارات القديمة التي قامت في المنطقة وتتمثل هذه الآثار في المقابر والرسوم البدائية على الصخور.
كما يتبع هذه المحافظة بالإضافة إلى ولاية خصب كل من ولاية بخاء ودباء البيعة ومدحاء حيث تتباين كل من هذه الولايات في تكويناتها الجغرافية ومواقعها الطبيعية المختلفة. ومدحاء هي الولاية الوحيدة بمحافظة مسندم التي تعتمد على نظام الأفلاج في الري.
تمتد سلسلة جبال الحجر البالغ طولها حوالي 640 كم من رأس الحد في الجنوب إلى مسندم في الشمال، وتنتهي هذه السلسلة عند رؤوس الجبال والتي تتداخل مع البحر، وتشكل الجبال الجزء الأكبر من محافظة مسندم فيما تعتبر قمة جبل حارم التي يبلغ ارتفاعها 2087 متراً تقريباً أعلى قمة في محافظة مسندم.
ويوجد عبر هذه السلسلة الجبلية طريق منحدر يمتد بشكل متعرج بين الجبال الشاهقة ويصل الأودية، كما تمتاز هذه المحافظة بشواطئها الصخرية التي تتداخل مع البحر مشكلة أخواراً ذات مناظر رائعة الجمال، بينما تجد على ضفاف الوديان المتعرجة قرى صغيرة مأهولة يمكن الوصول إليها عن طريق البحر فقط مثل ليما وبيروت وكمزار.
وقد ساهم موقع مسندم الجغرافي وتضاريسها الصعبة في عزلتها عن بقية المناطق حتى تم فيها تشييد الطرق الممهدة والمعبدة والتي ساعدت على تسهيل وصول الزائرين إليها. وقد جعلت الطبيعة القاسية والحياة الجبلية لمحافظة مسندم من سكانها أناساً ذوى درجة عالية من البراعة في العيش رغم قسوة الطبيعة،وتجد هؤلاء السكان وخصوصاً الذين يقطنون المناطق الجبلية ينتقلون في الصيف إلى السهول لحصاد التمور وصيد الأسماك.
تعتبر "خصب" المدينة الرئيسية لمحافظة مسندم، وهى تقع في أقصى شمال سلطنة عمان، ويفصل بين خصب وبقية السلطنة الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتسم هذه الولاية بطبيعة جميلة كونها تقع وسط مناطق وعرة وتتجسد آيات الجمال الطبيعي في تلالها العالية التي تتمركز بعضها وسط ممرات بحرية ضيقة. كما تتباهى ولاية خصب بروعة قراها وطرقها المثيرة المؤدية إلى قمم الجبال.
وترسم وعورة البراري على ساحل محافظة مسندم والتلال المتمركزة وسط الممرات البحرية صورة طبيعية خلابة غاية في الجمال، وتعتبر من المعالم التي تنفرد بها السلطنة.
تبعد المدينة مسافة 500 كيلومتر تقريباً عن مسقط. وان أردت الوصول إليها براً بواسطة السيارة يمكنك اتباع الطريق الساحلي من خلال ساحل الباطنة. وتستغرق الرحلة ست ساعات تقريبا.
كما يتخلل تلك الرحلة عبورك إلى أراضى دولة الإمارات العربية المتحدة قبل أن تتمكن من وصول خصب. ويترتب على ذلك الحصول على إذن مروري مسبق من شرطة عمان بالإضافة إلى تأشيرات عبور لبعض الجنسيات.
من ناحية أخرى يمكن الوصول إلى خصب جواً من مسقط وبجدر بالذكر الإشارة إلى أن الرحلات الجوية لا تتطلب الحصول على أي تأشيرات .
المقال (2):
"نرويج العرب " تنتعش سياحيا على شواطئ هرمز "
المصدر:

إذا وقفت على الساحل الإيراني المقابل يمكنك أن تشاهد هذه الطبيعة الساحرة على الطرف الآخر، فالمسافة بين إيران ومحافظة مسندم العمانية غير بعيدة ولا تزيد على ساعة ونصف أو ساعتين علي أكثر تقدير لاجتياز مضيق هرمز ولا يخلو الأمر من المخاطرة للمرور في هذه المنطقة التي تخضع لحراسة إيرانية بحرية صارمة من قوات خفر السواحل. مع شروق شمس يوم جديد تبدأ قوارب الصيد الصغيرة في التحرك من ميناء مدينة خصب عاصمة محافظة مسندم التي تبعد عن بندر عباس الإيرانية مسافة لا تزيد على سبعين كيلومترا فقط حيث يتم نقل الماعز من خلالها إلى أسواق دولة الإمارات العربية المجاورة ويباع الماعز الواحد في عمان بما يوازي نحو عشرين يورو لكن هذا المبلغ يصل إلى الضعف في الإمارات. وتقوم الدوريات البحرية الإيرانية بتفتيش هذه القوارب ضمانا لعدم تهريب أي أسلحة ومنذ عام 1981 تحول الطريق الساحلي المؤدي إلى مسندم إلى شريان اتصال مباشر بين عمان ومراكز التسوق التجاري في الإمارات وبعد أن تم تمهيد هذا الطريق قبل نحو عشر سنوات صارت الإمدادات أفضل وأسرع.لكن الذي يشغل بال تجار مسندم هو منع المسؤولين هنا استيراد السلع الغربية وكشاهد على الازدهار ما نراه من فيلات فخمه على أطراف المدينة.ولا تتصل محافظة مسندم جغرافيا بعمان بل يفصلها عنها ممر بطول نحو 90 كيلو مترا، لكن مسندم أصبحت جزءا من عمان منذ توقيع اتفاق ترسيم الحدود مع دولة الإمارات العربية المتحدة بصفة رسمية عام 1970 ومنذ ذلك التاريخ أصبحت مسندم ومساحتها نحو 1800 كيلو متر مربع تتبع لسلطنة عمان وأصبحت مأهولة بالسكان بدرجة كبيرة. وهذه المحافظة زاخرة بالآثار والنقوش الصخرية والحفريات بل والقوارب التي يعود تاريخها لأكثر من ألفي عام وما زالت تحافظ على أشكالها حتى العصر الحاضر. وحتى عام 1992 كانت شبه جزيرة مسندم هذه المقابلة لمضيف هرمز الحيوي منطقة عسكريه معزولة لكنها أصبحت منذ نحو ثلاث سنوات منطقة مفتوحة للزائرين القادمين من عمان أو الإمارات بعد تخطيهم بعض الإجراءات الروتينية .ومضيق هرمز البحري الذي يربط الخليج العربي بسلطنة عمان يعتبر من أكثر الممرات حيوية في العالم ، فعبره تبحر ناقلات النفط من كل من البحرين، الكويت، العراق، الإمارات، وإيران وجنوب المملكة العربية السعودية. ويمكن من ميناء خصب مشاهدة ناقلات البترول تعبر المضيق جيئة وذهابا. وحتى في العصور القديمة كانت هذه المنطقة مثار نزاع في الطريق إلى هرمز. فشبه جزيرة مسندم بارتفاعها المميز تبدو كالشرطي الذي يطل على المنطقة ويحرسها من أعلى نقطة المنطقة بما يعطي لعمان ميزة السيطرة على الطريق المؤدي لمضيق هرمز . قبل برهة قام أحد الصيادين باستطلاع المنطقة وأعطى تعليمات لزميله بالتصرف عندما شاهد أسراب الطيور تحوم فوق القارب المحمل بالصيد الوفير من أفضل أنواع الأسماك . والآن قدم الناس إلى القارب كما يظهر في الصورة للتعاون في إفراغ المحصول الوفير من الصيد الشهي.وهذه الطريقة القديمة مازالت تستخدم هنا في مسندم في صيد الأسماك.وتصحب أعمال الصيد عادة الأهازيج الشجية وأناشيد البحارة ذات الوقع الطيب.حتى القطط تأتي إلى هنا لتنال نصيبها من الغنيمة.ويمتد الطريق الممهد حتى مدينة خصب عاصمة المحافظة واسمها يدل عليها فهي اسم واحة ساحلية تعني الخصب والنماء وتشتهر خصب بإنتاج النخيل بكميات كبيرة. ويوجد في خصب حصن تاريخي شيد بعد جلاء البرتغاليين في القرن السابع عشر ميلادي. الهندسة المعمارية للحصن تشبه بقية الحصون المقامة في جميع أنحاء البلاد.وهي ذات جدران خارجية مربعة وأطراف حادة مع وجود نوافير مائية في القاعات الداخلية. ويطلق السكان على محافظتهم مسندم اسم " نرويج العرب" لأنها تمتد بطول على شكل ممر بحري غاية في الجمال بطول 16 كيلو مترا في قلب الخليج وتحيط الجبال الصماء بالمنطقة من كل جانب. وهناك قرى صغيره تعلو الهضاب والأودية لا يمكن الوصول إليها إلا بواسطة القوارب فقط.وفي المياه نشاهد الأسماك وهي تقوم بألعاب بهلوانية حيث تقفز وتهبط بطريقة بديعة تلفت الأنظار.وعلى الضفة الأخرى نشاهد الطيور الجارحة وأنواع الصقور والغربان تحوم حول المنطقة .و تجد البحارة يحضرون التمر والفواكه الطازجة ويدعون الآخرين لمشاركتهم في هذا الحفل البهيج بواسطة مزامير الناي ذات الوقع الموسيقي الرائع. وبعد فترة وجيزة نجد القوارب في البحر وقد أحيطت بالدلافين من كل نوع ..أمام جزيرة المقلب أو ما يسمى بجزيرة التلغراف في خور شيم تجد الأسماك الزاهية الألوان تحوم حول القوارب عند الرصيف المرجاني وفي الجزيرة مازالت هنالك بقايا آثار أسوار تذكر بالعهد الاستعماري القديم، فعندما شرع البريطانيون في إقامة خط اتصال تلغرافي بحري من البصرة إلى كراتشي عام 1864 أقاموا على هذه الجزيرة محطة تلغراف.لكن شدة حر الصيف والعزلة جعلتا إقامة الأوروبيين في هذه المنطقة عسيرة جدا.وبعد 5 سنوات تم الجلاء عنها . مباشرة بعد محطة البنزين في خصب يقودنا طريق إلى مناطق جميلة ساحرة. في الأعلى نواجه جبل حجر الذي يمتد بطول 64 كيلومترا بموازاة خليج عمان.قمم الجبال في مسندم يصل ارتفاعها إلى أكثر من ألفي متر فوق سطح البحر. الطبيعة بديعة وغناء هنا. وأقام الجيش طريقا عام 1981 على رؤوس الجبال.كما توجد محطة رادار فوق جبل حارم .كما تم تمديد الكهرباء وشبكات الاتصالات إلى منازل المنطقة. وفي التلال نصادف مواقع لطائرات عموديه.كما أنشئ في خصب سد كبير. وبعد أن اجتاح البلاد عام 1975 فيضان شديد أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وغمر الكثير من البيوت بالمياه تمت إقامة عدة سدود أخرى في أطراف الوادي بمنأى عن السيول الجارفة.و تسقط الأمطار على مسندم غزيرة قد تصبح في بعض الأحيان مدمرة لكن الأرض الجرانيتية الجافة من شدة حر الصيف مسامية تجعل المياه تتسرب إلى الأعماق. والمزارعون في المنطقة يقومون بحصر المياه وتجميعها للاستفادة منها في الري والسقاية.كما يستفاد من السيول لري النجاد المنبسطة. وعلى مسافة نحو ألف وستمائة متر تبدو الطبيعة أكثر إشراقا وجمالا. ويمكن مشاهدة الجروف العميقة ذات الجدران الصخرية وكذلك الحقول على شكل مدرجات وهي مستندة على أكتاف الجبال.وقبل نهاية الطريق بمسافة قليلة تقابلنا غابات أشجار الأكاسيا شاهقة الارتفاع.
المقال(3):
"مسندم نرويج الشرق الأوسط"
وهو موجود على هيئة PDF/Adobe Acrobat :